A selection of poems from Science, Love and Revolution
(This is a line by line prose translation, not intended as stand-alone poetry, but as an aid to readers for whom English is a second language.)
Duh-Mockracy – trans. Hamza Hamouchene
Beast Market – trans. Rihana Suliman, with additions from Hamza Hamouchene
Samson – trans. Hamza Hamouchene
What Is to Be Done – trans. Hamza Hamouchene
Duh-Mockracy
أيّة ديموقراطيّة!
آنذاك في العصور الوسطى
كان النّاس عندهم ذلك الشّيء الملقّب
بالكنيسة
وكانت مهمّتهم أن يخبروك عن إرادة اللّه وعمّا تعمل بها
فأصاب مارتن لوثر كبد الحقيقة و قال
أنت تقرّر
و لكنّ هذا كان بسيطأ جدّا و خطيرا أيضا
فتراجعوا و أدخلوا بعض التّغييرات
و أخرجوا ذلك الشّيء الّذي يلقّبون بالدّيموقراطيّة
من يقرّر
ديموقراطيّة
اللّه فيها هو الرّجل الّذي يتحكّم في قنوات التّلفزيون
الّله هو الرّجل بالرّشّاشات ليسيطر عليها
الّله هو الرّجل الّذي يملك المال فيشتري الرّشّاشات ليأخذ القنوات
لكي يقنع الأمّة أنّه لبوس الوحي الإلاهي
من يقرّر
حسناً، كلّ واحدٍ فينا صوّت و إنّي صوّتُ ضدّه، ولكن من يقرّر
حسنأً، أنا لا أحبّ ذلك ولكن ما العمل؟
من وضع الخطوط على الخرائط و جعل الجثث تقع على جهة واحدة وجعل الجهة الأخرى تلعب
الدّيموقراطيّة
من رسم الخطوط حول فلسطين
من حفر خندقا حول حقل نفط و سمّاه كويت
يقولون لا وجود لمسالمين عل خطوط الغازولين ولكن
عندما تصوّت الأغلبيّة للخلاص الوطنيّ
عندما تصوّت الأغلبيّة للدّمار الشّامل
عندما تصوّت الأغلبيّة للتّنقية العنصريّة
تبّا لهم
Beast Market
وحش السوق / Beast Market
لو كنت حيا
كنت سأكون أعظم حبيب لك
كنت سأبني لك المدن، كنت سأطعم أطفالك
كنت سأملأ حياتك بالموسيقى و الرقص
كنت سأغطي الأرض بحقول القمح و الرز
كنت سأحفر الأرض عميقا لأخرج شرائح الفولاذ و آبار النفط
كنت سأشق السماء برمل الصحراء بعد أن حولته لزجاج
كنت سأجعل الحر بردا و البرد حرا و سأسحر الأسماك لتخرج من محيطاتها
كنت سأعلم الأشجار أن تقف بصف منتظم و اجعلها تمطر المن و السلوى
كنت سأجعلكم تتكاثرون
لو كنت حيا
كنت سأعلمكم معنى الجحيم
كنت سأزلزل بنيانكم بالحروب و أخطف أبناءكم من بين ذراعكم
لتبتلعهم المجاعة و يلتهمهم الصمت
كان الموت هم من سيجفف دموعهم
كنت سأعلمك كيف تخاف من جارك
كنت سأدربك كيف تسير بخطواتك
و ربما كنت أيضا ستؤمن بي
أليست هذه هي الطريقة التي عادة ما يعبر بها إله مجروح عن حبه؟
باللطف و الهدايا، بهدايا رائعة
ممزوجة بوحشية لا تعرف الرحمة
عندما تكون وحشيتي قادرة أن تبلغ العالم بأسره فان قدراتي ليست أقل عظمة
ان أعظم قدرة لدي أنني أستطيع أن أفعل كل ما سبق من خلالك أنت
و كيف يكون غير ذلك؟ أنت صنعتني و أنا الآن أصنعك
أنا مشرع القوانين
أنا من يسجل الربح و الخسارة على هذه الأرض
لقد ولدت في تلك الهوة التي تفصل بين ما تستطيع أن تفعل و ما هي قيمتك
انظر حولك
تستطيع أن تفعل المعجزات
و لكن ما قيمتك
كم تأكل
هل تعيش في منزل أم على قارعة الطريق
كم يستغرق صنعك و استبدالك
انه من غير الممكن أن يكون أحد قادر على أجذ كل هذا منك
و من ثم قادر على تركك
على كل حال، أن كل هذا لا يعتبر إلا لعبة عادلة
بعد ذلك، يصبح امتلاك عبد يستحق كل هذا العناء
بعد ذلك، كلما تصنع أكثر، كلما يتوفر المزيد للسرقة
و يستمر ذلك إلى أن تتحول أنت، أنت الذي ينتج الطعام، إلى وجبة طعام.
و العجائب التي صنعتها
تصبح لعنة، تصبح و باء
تصبح قطيعا من الكلاب النابحة
و لكن، بطريقة أو بأخرى، إن هذا القطيع يركب عربة جليد
و أنت من يجر أذيالها
و صوت السوط يدوي عاليا – هذا أنا- أنا السوط
و لكن الذئاب يعتقدون أنهم يسيطرون
كما أنهم يزمجرون و يجلدون بعضهم بعضا و هم يقودونك للأمام
نعم، أنت تسير إلى الأمام
و لكن ماذا لو تركت خلفك آثار دماء
أنا هو الإعصار الذي يحركك خلال الحياة
أنا رغبة الربح، أنا سوط للعالم أجمع
أنا أٌقاس بالمال و لكنني لست المال
أنا موجود في كل بضاعة تذهب للسوق و لكنن لست وجودا فيزيائيا محسوسا
أنا في كل أداة و لكنني لست مفيدا
أنا هو أنت، أنا عرقك و جهدك، أنا وقتك، أنا عقلك
الذي سٌرق منك و جُمد في هيئة شبح
ليس روحا شريرة و لكن كمبدأ مجرد
أنا الذي يزن العالم و يحدد ما هو قيم
ما هو مهم
و فعلا يحدث
أنا موجود بكل الصفقات الفردية مهما كان عددها
لأبتلع و أهضم كل استثناء و لأكسر القواعد
أنا ثمن كل شيء، أنا الديانة الكونية
أنا القانون
أنا الإله
اقتلني
و إلا فإنني سأمتلكك للأبد
وحش السوق
Samson
شمشون
هل تمنّيت أبدًأ أن تكون مثل شمشون
بشعرٍ طويلٍ من جديد
ضخمًا وقويّا من جديد
بين أعمدة
الخطإ و الصّواب من جديد
ضربة قويّة واحدة لتطيح كلّ شيء
نهاية عالم الكوابيس، أين تُقتَل البنات الرّضّع
لأنّهنّ تنتمين إلى الجنس غير الاّئق
اين البنين والبنات يُعطَون أسلحة بدلاً من لُعب
و يُجبَرون على القتال و الموت من أجل النّور
الّذي سُرِق من عيونهم وقُطِع ليناسب
و يُلصَق كمسّاكٍ ألماسيٍّ على ربطات عنوق بنكيّي وال ستريت
نعم، ربّما السّوط و سفينة العبيد الأفارقة
استُبدِلوا بشريط مكتوب أو رقاقةٍ صغيرة
و المصنع الإستغلالي أنبت سيقانًا
وتعلّم كيف يمشي عبر الحدود
ولكنّ كلّ عالم جديد هو نفس الأغنية القديمة
أين الأغنياء لهم حقوقٌ والفقراء مظلومون
أين رئيس المجلس، سيّد المخذّرات
تاجر السّلاح، السّياسيُّ المولود من جديد والمعالج الإيمانيّ
كلّهم يغنّون في نفس الجوقة
يتبخترون و يتسلّطون في نفس النّادي
تتلقّّى طقس معموديّتك في النّار
خطاياهم تُغسَل بالبترول، بالعملة و الدّم
هل شعرت أبدًا مثل موسى قبل الطّوفان
داعيا لذلك اليوم حين يقول الرّبُّ المنتقم
كفايةً لي
و يتخلّصَ من أولئك الحقراء
هل شعرت أبدًا أنّك هرقل
بُعِثت لتذبح الوحش عديدِ الرّؤوس
و لكنّ كلّ مرّة تقطع رأسًا
قطعةً عنيفةً!
رأسان أخريان ينموان من جديد
هل شعرت من قبل انّ عندك حُبٌّ كثيرٌ مسجونٌ داخلك
ولكنّ لا تستطيع أن تُخرجه
أو أن تطلقه
كان لابدّ أن تحتفظ
بسكوت باردٍ جليديٍّ
و إلاّ ستتفجّر
في عنفٍ عارمٍ و طائش
تعيش في شريطِ السّلسلة الهزليّة مارفيل
و تعلم أنّ الكوكب في قبضة الموت
تبحث عن قوّة لتزعزعها
تبحث عن سلاحٍ لتكسرها
أنظر إلى كلّ الحبّ الّذي داخلك
دعه يكون النّار الّتي تشعلك
نعم، سيكون هناك عنفٌ
ولكنّ القوّة هي الحُبّ، و السّلاح هو
العلم…خطيرٌ، إنّه
يأتي بتغييرات و إنّه
يفتح إمكانيّات
حتّى الأرض الّتي تحت رجلينا
ليست متينةً و لا سالمةً إلى حدٍّ كافٍ
حرقوا علماءًا على الأوتاد
لأنّهم خائفون من الإضطرابات الّتي سنسبّبها
و هل تعلم؟ كانوا مصيبين
نستطيع أن نجعل الّليل نهارًا
و نحوّل الظّلمات إلى النّور
و تلك القوّة الّتي تبلغ النّجوم
و النّواة، و ترجع في نفس الوقت
تستطيع أن تشعل قطعة النّقود
و تنظر إلى القفل في قضبان السّجن
الّتي تواصل حجزنا
إنّها قوّة تكبر من عصرٍ إلى عصرٍ
من عمل اليد و عمل العقل
نفكّر و نفعل و نحلم و نصنع
و نتعلّم من كلّ دروس أخطائنا
و كلُّ إنجازاتنا و كلُّ ما هو معروف
مبنيّون على عظام ما كان من قبل
هذا صحيح في دراسة الصّخور، النّجوم، البيولوجيا و المجتمع الإنساني
و لمّا تَسخَر السّلطات بتاريخنا
بظفرنا و هزيمتنا في مختبر الشّارع
فإنّهم لا يسرقون فقط من الأحياء بل يسلبون الأموات أيضًا
من كلِّ ما حاربوا و نزفوا و ماتوا من أجله
من الزّقاق الخلفيّة في باريس إلى إقتحام قصر الشّتاء
من مزارع القَصَب في هايتي إلى حقول الأرز في فييتنام
من ساحة تيان آن من إلى ساحة التّحرير
من مالكولم إلى ماركس، مومو إلى الزّعيم ماو
هذه عظامنا، نقط إنطلاقنا للغد
ممتصّوا الدّماء في عصرنا هذا يحاولون مَصّ نُخاع
المعرفة و البصيرة و الشّجاعة الّلاتي تواكبهم
و لكنّك تحارب من أجل عالَمٍ لا يُشترَى و لا يباع
أين تدرك أنّ الذّهب الحقيقي لا يُكتشَف سوى في القلب الإنساني
لا بدّ أن تكونوا محاربين برؤوس خبيرةٍ
بالحكمة و يافعةٍ بالنّار
آهٍ يا إخوتي و أخواتي
لا تصدّقوا الكاذبين
What Is to Be Done?
ما العمل؟
الثّورة لن تأت حتّى تجرح قلبك
حتّى تشعر أنّ كلّ قسوة و كلّ ظلمٍ
مهما كانت ضحاياهم
إرتكبوا عليك أنت
حتّى تشعر أنّك عارٍ،مفتوحٌ على مصراعيك
مجروحا من كلّ بكاء مشرّد
أمّا لكلّ طفلٍ جوعان
إبن البلد لكلّ قبيلة
محصورًا في لهب الغابة
بالعاً دخّان و دموع الغضب
هاربًا من دويّ سلاح الطّائرة العموديّة
الثّورة لن تأت
حتّى يألمك ظهرك
تحمّصك الشّمس
ويكسرك الأتم
قبل أن تألمك كلّ دقيقة في حياتك
حتّى تقع الفاكهة النّاضجة إتى الأرض القذرة
لأنّ أصابعك و عظامك ومخّك مشلولون
الثّورة لن تأت
حتّى تبحث عنك كلّ سيّارة شرطيّ
لا لما فعلت بل من أجل من هو أنت
وتقف في الأرض مصنّفًا
حسب اللّهجة الغير مناسبة، حسب البشرة الغير مناسبة
حسب الجنسانيّة الخاطئة،حسب الّلغة القوميّة الخاطئة
بدنٌ جدًّا، نحيلُ جدًّا، عجوزٌ جدًّا، شابٌّ جدًّا
الثّورة لن تأت
حتّى تمشيَ في الشّوارع، حاملةً بذرةً غير مرغوبٍ فيها
محكومٌ عليك بالتّناسل من طرف
رجالٍ ينادونك صبيّة
و يظنّون أنّهم يملكون العالم
حتّى تحدّقين النّظر في وجه مليء بالكراهيّة، وجه مغتصبٍ يقتحمك
عندما تشمّين رائحة تنفّسه، وتطعمين قبلته النّتنة
عندما تلتوي معدتك من الغضب والإشمئزاز
عندما تشعر أنّ كلّ هذا قد إرتكب عليك
– ليس كافٍ
لأنّ الثّورة لن تأت قبل أن تجعلك حكيماً
و ماذا إن كرهت الظّلم
و ماذا إن كنت مستعدّا لتموت من أجل التّغيير
ليس كافٍ أن تكون شجاعًا ولا كافٍ أن تحبّ
حتّى يقودك الحبّ إلى الحكمة عندما يحين وقت الحسم
هكذا تتعلّم أن تقرأ الكتب و الوجوه
تدرس معنى الجنس و العرق
تنظر إلى العلم و الإقتصاد
إلى كلّ طبقة وكلّ فئة في المجتمع
تدرس الماضي الّذي لم تعش فيه- لا تقدّسه
لا تبحث خلال الأنقاض عن إله ضالّ لتأمن به
تقرأ التّاريخ مستعينًا بموقد الّلحام، لا بللحديد الموسّم
لست ملكًا، لست كاهنًا
و لا تغنّي في الفرقة الملعونة
إنّك النّار الّتي تلتهب عبر التّاريخ
إنّ سلسلةَ نسبكَ مكتوبةٌ في رماد
القرى المحترقة، في العبيد المصلوبين
الحائكين، المقيّدين إلى أنوالهم
الملحدين، المحروقين في أوتادهم
صارخين بالحقيقة
كم من آلاف سنين في القتال
بعضها البعض على مدى الأبد
طبقة بعد الأخرى ترتفع إلى القمّة
و تصدّ كلّ الآخرين
بقوانين، بدينٍ، برصاصٍ إذا لم تسمع
كم من آلاف سنين، نظام بعد الآخر
و دائمًا نفس التّقسيم الأساسي
أنت تعمل و هم يحكمون
و لكنّك لست فقط أداةً متحدّثةً
دع الثّورة تكون مدرستك
ادرس العلاقات
آنذاك سترى أنّ السّلاسل العبوديّة
هي سلاسل السّلطة كذلك
الّتي تربطك بجيش المجرّدين
جيشٌ أنت بحاجة إليه
لأنّ الثّورة لن تأت قبل أن تجعلك قويّا
السّلطة شيء حسن
حاول أن تعيش بدونها
ولكنّ بدون شكّ، إنّها تقسم إلى إثنين
السّلطة للفوز هي السّلطة للخسارة
السّلطة عديمة الأهميّة ولكنّها سلطة للأختيار
طيّبة هي حسب إستعمالها
ولكنّ لا تنس
إنّك لا تطلب الشّفقة
إنّك تحارب من أجل السّلطة
كيف ستتحرّر من عاداتٍ تمسّكت بها طوال حياتك
كيف ستسترجع التّحكّم بعقلك
كيف ستسترجعه كلّيا لتفجّر تفاعلا متسلسلًا
و إن فزت، كيف ستهجم الجيوش القادمة لسحقك
و إن فزت، كيف ستطعم العالم
و إن فزت، كيف ستواصل جهودك – كيف ستحرّر العالم
كونوا قادة تعرفون كيف تقادون
كونوا مدرّسين تعرفون كيف تدرَِّسون
الثّورة حربٌ لا بدّ أن تندلع
لهم رشّاشات و أسلحة الإعلام الشّامل
أعدت القوّة للشّعب الّتي تنبعث بالنّظام
أعدت السّلطة للشّعب
و لا بدّ أن تُأمن أنّهم يكرهونها
و إن أعطيتهم الفرصة، سيحطّمونها
إنّك تعلم أنّها طيّبة حسب طريقتك في استعمالها
أعدت السّلطة للشّعب
هل أنت مستعدّ لأخذها
جملية انتي في كل شيء .\r\nحرصي عليك يجعلني اقوول اكثري من شكر الله وحمده فالله يحبك .\r\nاحتفلي دائما بهذه المكانه حب الله لك فضل عظيم يختص الله به من يشاء هنيئا لك كوني كل الخير لك .\r\n\r\nكوني دوما كما تحبين .\r\n\r\n…..\r\nحفظك ربك رعاك .
i can’t read this, but i’m guessing it’s a thoughtful comment, so thank you.
finally got this translated! thank you for the kind words.